hedar

الثلاثاء، 4 يناير 2011

غزوة بني قينقاع وبني النضير_محمد العريفي_


رسول الله مع اليهود معاهدة لحفظ السلام في المدينة، ولم يأت من المسلمين ما يخالف حرفاً واحداً من نصوصها‏.
 ولكن اليهود الذين ملأوا تاريخهم بالغدر والخيانة ونكث العهود، لم يلبثوا أن تمشوا مع طبائعهم القديمة، وأخذوا في طريق الدس والمؤامرة والتحريش وإثارة القلق والاضطراب في صفوف المسلمين‏.‏
كعهد اليهود دائماً... ما كادوا يسمعون بنصر محمد والمسلمين في غزوة بدر.. إلا وظهر حقدهم وبدأوا يجهرون بالبغي والأذى..

كانت شر طائفة من طوائفهم الثلاث هم يهود بني قينقاع، كانوا يسكنون داخل المدينة ـ في حي باسمهم ـ وكانوا صاغة وحدادين وصناع الظروف والأواني، ولأجل هذه الحرف كانت قد توفرت لكل رجل منهم آلات الحرب، وكان عدد المقاتلين فيهم سبعمائة، وكانوا أشجع يهود المدينة، وكانوا أول من نكث العهد والميثاق من اليهود‏.

فلما فتح الله للمسلمين في بدر اشتد طغيانهم، وتوسعوا في تحرشاتهم واستفزازاتهم، فكانوا يثيرون الشغب، ويتعرضون بالسخرية، ويواجهون بالأذي كل من ورد سوقهم من المسلمين حتى أخذوا يتعرضون بنسائهم‏.‏

فلما وجد منهم رسول الله هذا البغي منهم.. دعاهم ووعظهم وسألهم أن يعود للرشد والهدى.. فجمعهم في سوق بني قنيقاع وقال لهم: يا معشر يهود، أسلموا قبل أن يصيبكم مثل ما أصاب قريشاً‏.

المزيد من التفاصيل على هذا الرابط

أرشيف المدونة الإلكترونية