hedar

الثلاثاء، 4 يناير 2011

غزوة بني المصطلق حادثة الإفك الجزء الأول



لما فشل المنافقون في محاولاتهم التخذيلية، وخابت آمالهم في هزيمة المسلمين عبر صراعهم مع الوثنين واليهود، وحقق النبي صلى الله عليه وسلم انتصارات عديدة على كلتا الجهتين، تحولوا إلى حلقة جديدة من سلسلة الإيذاءات والمحن التي ...

لمَّا فشل المنافقون في محاولاتهم التخذيلية، وخابت آمالهم في هزيمة المسلمين عبر صراعهم مع الوثنين واليهود، وحقق النبي صلى الله عليه وسلم انتصارات عديدة على كلتا الجهتين، تحولوا إلى حلقة جديدة من سلسلة الإيذاءات والمحن التي نالها منهم المسلمون، وذلك من خلال أسلوب التخريب الداخلى بنشر الإشاعات المغرضة الهدامة، التي من شأنها أن تزلزل بنيان المجتمع الإسلامى وتشل حركته، ففى أثناء عودة المسلمين إلى المدينة بعد غزوة بنى المصطلق نزلت عائشة أم المؤمنين لتقضى حاجتها، فلما عادت إلى هودجها فقدت عقداً لها، فرجعت تبحث عنه حتى وجدته، وفي هذه الأثناء تحرك الجيش، وحمل الرجال هودجها فوضعوه على البعير وهم يحسبونها فيه ـ إذ كانت صغيرة خفيفة ـ وكان الحمالون جماعة لم ينتبهوا لخفة الهودج، ومضى المسلمون إلى المدينة المزيد بهذا الرابط

أرشيف المدونة الإلكترونية